القدس المحتلة – الرأي:
أكّدت مصادر أمنية "إسرائيلية" لصحيفة "معاريف" العبرية، السبت، استمرار التنسيق الأمني والتعاون الإستخباري بين الجانبين "الإسرائيلي" والمصري.
وذكرت الصحيفة أنّ التنسيق الأمني مع الجانب المصري لم ينقطع عقب أحداث 30 يونيو التي شهدتها كافة محافظات مصر.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت أمس الجمعة، إنّ مبعوثًا "إسرائيليًا" وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة أول أمس الخميس، بهدف إجراء محادثات لتوثيق التنسيق الأمني بين الدولتين في أعقاب التطورات التي شهدتها مصر.
وأضافت الصحيفة: "بعد ساعات من تغيير الحكم في مصر، وصل مبعوث "إسرائيلي" إلى القاهرة من أجل عقد لقاءات مع عدد من المسؤولين في الأجهزة الأمنية والإستخباراتية المصرية".
وتوقعت الصحيفة بأنّ تكون العلاقات الثنائية والتنسيق الأمني بين الجانبين "الإسرائيلي" والمصري ستصبح أفضل من ذي قبل.
وكان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات لوزرائه بالامتناع عن إدلاء أي تصريحات حول الأحداث الأخيرة في مصر.
وقال نتنياهو: "إن الأوضاع الجارية في مصر أثارت اهتماماً كبيراً لدى الأوساط السياسية والأمنية في "إسرائيل"، إلا أن الصمت حيال الأوضاع الجارية في مصر كان سيد الموقف لدى الشخصيات الرسمية بتل أبيب".