غزة-سمر العرعير
اعتبر محللون فلسطينيون أن العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل يوم امس على قطاع غزة ، باغتيال القيادي بالجهاد الإسلامي تيسير الجعبري وعدد من رفاقة ، الى جانب استشهاد عدد من المواطنين الامنين سؤول بالفشل كسابقتها في ظل توحد المقاومة الفلسطينية .
بدوره، اكد الكاتب والصحفى د.غسان الشامي للـ" الرأي" أن العملية العسكرية التي شنها كوخافي ولابيد تعد بمثابة اختبار عملي ، سرعان ما ستتحول الى نقمه ستنهي حياتهم العسكرية والسياسية وسيسقطون في اوحال غزة كما سقط الاخرون ومن ابرزهم المجرم ( نتنياهو).
وأضاف الكاتب ان العدوان الاجرامي سينتهي بالفشل الذريع والانتصار للمقاومة بصد العدوان عن كافة الأراضي الفلسطينية لافتا ان هذه الجولة لربما تخدم المجرمين من الصهاينة المنافسين على كرسي الحكم في الكيان بعد لبيد منهم ( نتياهو) وغيره الذي ينظرون عن قرب ماذا سيفعل الثنائي ( كوخافي _ لبيد) في هذه المواجهة العسكرية مع غزة، وما سيقدمونه للصهاينة سوى مزيد من الويلات والخيبات والهزائم المتوالية التي ستنهي تاريخ( كوخافي) العسكري، وسنتهي حياة المجرم الصهيوني ( لبيد ) القصيرة في حكم الكيان؛ بل وستجبر فصائل المقاومة الفلسطينية بوحدتها عبر غرفة العمليات المشتركة_ الاحتلال الصهيوني على وقف العدوان الشرس من جانب الواحد؛ وبالتالي يعود ( لبيد ) خائبا خاسرا يجر أذيال الهزيمة لتبدأ في الكيان المسخ انتخابات اسرائيلية مبكرة تذهب بالمجرم لبيد وحزبه إلى الجحيم، وليستعد من جديد المجرم ( نتنياهو ) للعودة إلى كرسي الحكم في الكيان على حد قولة
وتابع الكاتب :" وفق توقعاتي سيرغم الاحتلال على انهاء العملية العسكرية وعدم توسعتها ، لانه سيخسر على كافة الأصعدة وأبرزها في المجال العسكري والسياسي والاقتصادي وحتى السياحي والمجال الجوي؛ حيث إن هذه الحرب على غزة قد تكبد الصهاينة الخسائر الكبيرة في القطاع الاقتصادي والسياحي، وستفتح المجال أما الملايين من الصهاينة السفر خارج الكيان خوفا على أرواحهم من هذه الحرب؛ أما الصهاينة الذين يعيشون في مستوطنات غلاف غزة؛ فهؤلاء حياتهم في الملاجئ محكوم عليها بالموت اليومي جراء تواصل العدوان وتواصل مواجهة فصائل المقاومة الفلسطينية هذا العدوان وإجبار الصهاينة على البقاء في الملاجئ خوفا من صواريخ المقاومة التي تتصدى وتواجه العدوان الصهيوني .
من جهته ، قال المحلل والكاتب الصحفى د. حسام الدجني أن هناك ثلاثا سيناريوهات وخيارات مطروحه على طاولة غرفة العمليات المشتركة أولها بان تعطي الغرفة حق الرد لحركة الجهاد الإسلامي دون تدخل لاي فصيل وذلك من اجل تفويت الفرصه على إسرائيلي وحكومة لابيد بشن عدوان واسع على قطاع غزة ويمنح الوسطاء ان يتدخلوا بعد موجه رد تشفي غليل شعبنا الفلسطيني وترد على الجريمة النكراء التي قامت بها إسرائيل باغتيال القائد الشهيد تيسير الجعبري ورفاقه .
في حين يتمثل الخيار الثاني في توافق الفصائل على الرد الشامل الموحد والذي قد يستغرق أيام او أسابيع كما حدث في سيف القدس او العصف المأكول وهذا ما يجعل الوساطة متأخرة قليلاً اما الخيار الثالث وهو الأضعف الاستجابة للوسطاء باحتواء الموقف دون
من ناحيته ، كتب المحلل والكاتب السياسي د مصطفى الصواف عبر صفحته على الفيس بوك :" جميل ان يعيش الكيان الصهيوني حالة خوف ورعب وإرباك لأيام أخرى وهو يشكل حالة استنزاف لقدراته وجيشه وميزانيته..
ودعا الكاتب المقاومة ان لا تنجر خلف سياسة الاحتلال باستدراجه كما يريد، وعلى المقاومة ان تجيد لعبة تبادل الأدوار فيما بينها ،وجعل الاحتلال يعيش حالة الارباك وينتظر قادم الايام .