أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، ناشطاً وناشطة من مدينة القدس عن المسجد الأقصى المبارك لفترات متفاوتة، في الوقت الذي توفر فيه الحماية لاقتحامات المستوطنين للمسجد ومقبرة باب الرحمة.
وأفادت مصادر مقدسية، بأن قوات الاحتلال سلمت الناشط المقدسي محمد أبو الحمص قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى، مدة 3 أشهر بعد استدعائه للتحقيق صباح اليوم.
وأبو الحمص وهو من سكان العيسوية، من الناشطين في الشيخ جراح، واعتقل لنحو 8 سنوات على خلفية دفاعه عن أحياء القدس والمسجد الأقصى.
ورغم إصابته برصاص الاحتلال يضع أبو الحمص بصمته في جميع الفعاليات المناهضة للهدم والتهويد، مقبلا يتكئ على عكازين، ولا يفارق الميدان ويرفض التخلي عن العمل النضالي الذي بدأه مع اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987.
كما أبعدت قوات الاحتلال الشابة ريم علي عن المسجد الأقصى مدة أسبوع قابل للتجديد، بعد اعتقالها وقت سابق اليوم.
وأفادت مصادر مقدسية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الفتاة ريم يوسف علي من مخيم شعفاط من باحات المسجد الأقصى، وتم نقلها لمركز التحقيق "القشلة"، وسلمها قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع.