دعت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، مكونات شعبنا الفلسطيني الرسمية والفصائلية والشعبية لوضع برنامج وطني نضالي موحد، يضمن وقف تعدي الاحتلال الهمجي والسافر على الأسرى.
وطالبت في بيانٍ لها وصل "وكالة الرأي"، بالضغط على المجتمع الدولي لتوفير الحد الأدنى من الحقوق والمقومات الإنسانية للأسرى داخل السجون.
وقالت الوزارة: "نتابع ببالغ الخطورة تصاعد سياسة الإهمال الطبي الممنهجة التي يتعرض لها الأسرى الأبطال وكان آخرهم إصابة الأسير القائد وليد دقة بمرض لوكيميا الدم "سرطان الدم" بعد تأخير في تشخيص حالته لأكثر من عامين، إضافة لما يقارب 30 أسيرًا مصابون بأمراض سرطانية مختلفة.
وأضافت: "إن زرع الاحتلال لأجهزة التشويش في غرف وأقسام الأسرى، والزيادة الكبيرة في أعداد المعتقلين، وانعدام التهوية، والتغذية السيئة حولت السجون إلى أكبر مكان مثالي لانتشار الأمراض والأوبئة، وجعلت من أجساد الأسرى عرضة للإصابة بكافة أشكال وأنواع الأمراض".