قالت وزارة الأسرى والمحررين في غزة، إن رسالة الأسيرات من سجون الاحتلال تمثل صرخة في وجه كل الأحرار والشرفاء لبذل جهود أكبر نحو وقف الاعتداء الصارخ عليهن وتحريرهن من السجون، وتعكس مدى الظلم والقهر الذي تشعر به الأسيرات جراء ممارسات إدارة السجون اللاإنسانية.
وذكر المتحدث باسم الوزارة منتصر الناعوق في تصريح لوكالة "الرأي" أن رسالة الأسيرات وصلت للمقاومة التي هي الملاذ الأوحد والأمل الأخير للأسرى في الحرية، وجاءت في وقت حساس ومهم بعد تصعيد إدارة السجون بحقهن وبحق الأسرى بشكل عام.
وأضاف الناعوق: "نحن أمام احتلال وحشي واجرامي لا يراعي خصوصية ولا حرمة للأسيرات وعلى شعبنا بكل مستوياته أن يكون جاهزًا للدفاع عن الأسرى والأسيرات بكل الطرق والوسائل الممكنة".
وكانت الأسيرات في سجن "الدامون" قد اطلقن في رسالة صوتية اليوم الأربعاء صرخة وانداء استغاثة لتحريرهن عقب اعتداء إدارة سجون الاحتلال عليهن.
وقالت الأسيرات في الرسالة: "نرسل صرختنا إلى كل من يردد خيتا تحريرك همي أين هي عزائمكم، أين انتصاركم لنا؟!".
وأضافت الأسيرات: "من سينتصر لنا ويلقن العدو درساً يتعلم منه ألا يتطاول علينا، هل ننتظر أسيراً آخر ينتصر لنا مثل الأسير يوسف المبحوح؟".
وتابعت: "أين من يحررنا بعد وقوعنا في الأسر عندما أدينا واجب الوطن والمقدسات ولم يُقدر لنا الشهادة؟!".
وتتواصل الأجواء المتوترة داخل سجون الاحتلال لليوم الخامس على التوالي احتجاجاً على الإجراءات التعسفية والاعتداء الآثم لإدارة سجون الاحتلال على الأسيرات في سجن "الدامون"