غزة – بسام العطار - وكالة الرأي:

نظمت وزارتي الأشغال العامة والإسكان والخارجية، حفلاً لتخريج منتسبي برنامج إدارة الأزمات والكوارث وهندسة الشواطئ التدريبي.

وأوضح مدير عام وزارة الخارجية محمد المدهون، أن الاحتفال شهد اليوم تخريج منتسبي الشهادة المهنية، في برنامج إدارة هندسة المباني، وإدارة الأزمات والكوارث.

وبين المدهون لوكالة "الرأي" أنه وعبر مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع الجانب الماليزي، تم العمل على رفد المعرفة والمهارة اللازمة، وإعادة خلق القيم والرؤى للكادر العامل في جميع المجالات المتعلقة في الشأن والإطار الحكومي.

وذكر المدهون أن الدورة المهنية شملت قطاعات البلديات والقطاع الخاص، والإطار الأكاديمي، ومحاولة إرسال كثير من المبتعثين إلى الخارج، بهدف التزود وزيادة المعرفة وتطويرها، واستقدام بعض المهارات من الخارج لتعميم الفائدة على أكبر قدر ممكن من المجتمع.

 من جانبه قال وكيل وزارة الأشغال العامة جواد الأغا، أن البرنامج التدريبي الذي جاء بالشراكة مع وزارة الخارجية، مع عدد من المؤسسات الأكاديمية في الجامعة الإسلامية بغزة وفي ماليزيا، كان الهدف الأساسي منه هو الارتقاء بمهارات ومعارف الموظفين في القطاع العام.

وأضاف الأغا لوكالة " الرأي" اليوم، أن البرنامج شمل تعريف الملتحقين من الباحثين في عدة جوانب، منها إدارة المشاريع والشواطئ، وإدارة الكوارث، متمنياً أن يكون هذا البرنامج باكورة تبادل معرفي وتعاون مشترك في هذه المجالات، بين فلسطين وماليزيا.

وقدم وكيل الوزارة شكره لمؤسسة أحباء غزة الماليزية على رعايتها لهذا البرنامج، الذي يعتبر من البرامج المهمة في تطوير عمل الكوادر الحكومية.

من جهته أشاد ممثل مؤسسة أحباء غزة ماليزيا محمد نادر النوري، بالجهد الذي تم بذله في هذا البرنامج، الذي استفاد منه 90 طالباً وموظفاً حكومياً، منهم 7 حصلوا على شهادات متقدمة تتعلق بالمجال الهندسي.

وأوضح النوري أن مؤسسته هدفت الى تطوير إمكانيات وعمل المؤسسات الحكومية وكوادرها، وأيضاً الطلبة من المجال الأكاديمي، وتهيئتهم لمرحلة مابعد التحرير.

وأفادت طالبة الماجستير في الجامعة الإسلامية سهاد العجرمي، أن الدورة المهنية وفرت لهم كطلبة، كافة التدريبات والمعلومات المطلوبة في مجالات، هندسية المباني والمنشآت، وإعداد التقارير الفنية.

وأعربت العجرمي عن سعادتها بالحصول على هذه الفرصة، والمشاركة في هذا البرنامج التدريبي، والتعرف على نخبة من الأكاديميين الماليزيين، والاستفادة من خبراتهم، والتعرف على آخر ما توصل إليه العلم، خارج قطاع غزة، والتعرف على زملاء في ذات المجال، ومهندسين من مختلف وزارات القطاع.