نظمت مؤسسات وهيئات فلسطينية بغزة، مهرجانًا بعنوان (الاحتلال يقتل الطفولة) على ركام البيوت المدمرة جراء العدوان الإسرائيلي، في دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، سلامة معروف: "نرسل من هذا المهرجان رسائل عدة من خلال مكوناته والتي تحاول تجسيد مشهد جريمة الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني وبحق طفولتنا الفلسطينية.
وتابع معروف الذي شارك بالمهرجان:"اليوم من خلال هذه المباني التي باتت ركاما واثرا بعد عين كشاهد على جريمة الاحتلال بحق الحجر كما هي جريمة الاحتلال بحق البشر من خلال مقتنيات الشهداء الأطفال ممن قتلهم الاحتلال في العدوان الأخير لنستحضر احلامهم وارواحهم التي قتلها الاحتلال".
وأكد أن هذا المهرجان حمل رسالة للاحتلال: "اننا لن ننسى ولن نغفر ولن نكل او نمل وصولا إلى اليوم الذي تدفع فيه ثمن هذه الجرائم".
وحضر المهرجان شخصيات اعتبارية ووطنية، وأهالي الشهداء وأصحاب البيوت المدمرة بالمنطقة وبمشاركة حشود شعبية ورسمية.
وقالت منسقة فعالية "الاحتلال يقتل الطفولة"، فداء يونس، خلال حديثها لوكالة الرأي:"استوحينا اسم الفعالية "الاحتلال يقتل الطفولة"، لأنه قد كان بنك اهدافهم هو اطفال".
وتابعت: "احنا فنانين اجتمعنا مع بعض عملنا تصور للمكان وحضرنا اسكتشات وكل شي استخدمناه من وحي المكان ومن الدمار اللي موجود
في المكان".
وقال عضو اللجنة التحضيرية لليوم الفني والثقافي، د. محمد ثريا:" هذه الفعالية هي رسالة للعالم الحر ان الشعب الفلسطيني بحاجة إلى الحرية ويتفوق إلى الحرية كما يتطوق إليها اطفال العالم".
وأضاف ثريا:"اطفالنا في قطاع غزة بحاجة إلى دعمهم وإلى العناية بهم من الاحتلال الصهيوني بحاجة إلى دفع الاحتلال الصهيوني إلى المحاكم الدولية ونطالب من المجتمع الدولي ان يحاكم قادة الاحتلال على ما اقترفوه من تدمير حي كامل".
وتابع:"كما ترون حي كامل تم تدميره من قبل قوات الاحتلال شرد الاطفال والنساء والبيوت واحلام الاطفال وامالهم في مستقبل مشرق تم تدميرهم من قبل قوات الاحتلال".