قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الجمعة: "إن الأسير المريض بالسرطان عاصف الرفاعي (20 عامًا) من رام الله، لا يزال محتجزًا في عيادة سجن الرملة، حيث يواجه ظروفًا صحية خطيرة، ويتم نقله مقيدًا إلى مستشفى (أساف هاروفيه) للعلاج الكيميائي، ثم يتم إعادته إلى سجن الرملة".
وأضاف النادي، في بيان له، "رغم حاجته الماسة أن يكون بين عائلته لرعايته، فإن الاحتلال يُصر على اعتقاله، ومحاكمته".
ويشار إلى أن الأسير عاصف اعتقل منذ شهر أيلول العام الماضي، وما يزال موقوفًا، وحرمه الاحتلال من العلاج قبل اعتقاله، وذلك بحرمانه من الحصول على تصريح للعلاج في القدس، وهو واحد من بين 24 أسيرًا يواجهون السرطان والأورام بدرجات مختلفة.