رفض مسؤولون في الشاباك إشراك الجهاز في مكافحة الجريمة لمنع كشف أدواته وتقويض قدراته، في حين ترى هيئات قضائية أنه سيكون لذلك "تأثير عميق وأساسي على طبيعة النظام الديمقراطي". وترفض إقحام جهاز استخباراتي في الحياة المدنية.
وذكرت مواقع عبرية نقلا عن المسؤلين زعمهم أنه ليس لدى، بنيامين نتنياهو، وإيتمار بن غفير، ويعقوب شبتاي، ما يقدموه لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي، سوى الحديث عن إشراك الشاباك وتشكيل "حرس قومي"، في حين يواصل الأخير شكواه المتواصلة من "نقص الموارد".
ويأتي ذلك مع تصاعد الجريمة المنظمة وتسجيل حصيلة ضحايا غير مسبوقة بلغت منذ مطلع العام الجاري 92 قتيلا، وذلك مع احتدام نزاع دام بدأ في أيلول/ سبتمبر الماضي بين منظمتين إجراميتين، قتل خلاله نحو 25 شخصا، بعضهم غير متورطين جنائيا.