القدس المحتلة – وكالة الرأي :
شرع ما يسمى بالجهاز الإسرائيلي للاستخبارات والمهام الخاصة (الموساد)، بالمشاركة في تحقيقات تجريها أجهزة الأمن الإسرائيلية، في عمليات تهريب للأسلحة عبر الحدود الأردنية، وفي بعض العمليات التي استهدفت قوات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية المحتلة.
وزعمت إذاعة جيش الاحتلال أن التقديرات تشير إلى تصاعد الدور الإيراني في محاولات تهريب الأسلحة عبر الحدود الأردنية، وفي توجيه عمليات للمقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة.
وكانت أجهزة الأمن الإسرائيلية قد زعمت في الفترة الماضية، "إحباط" محاولتين لتهريب أسلحة ووسائل قتالية عبر الحدود الأردنية إلى أراضينا المحتلة في منطقة الأغوار وُصفت إحداها بأنها "كبيرة واستثنائية"، وشملت عبوات ناسفة ومتفجرة قوية ومتطورة.
وفي ظل تصاعد وتيرة عمليات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، اتهم رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "إيران وأتباعها"، بالوقوف وراء تلك العمليات، مهددا بأن "إسرائيل ستتخذ كافة الإجراءات".
وكان ما يسمى بوزير الأمن الإسرائيلي، غالانت، قد أعلن عزم "إسرائيل" بناء سياج أمنيّ فاصل على الحدود مع الأردن، بزعم منع محاولات تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية المحتلة.