بدأ مزارعو قطاع غزة قطف ثمار فاكهة "القشطة" التي تعد من الفواكه الغنية بالعناصر التي تساعد على رفع المناعة وتحسين الحالة البدنية.
وقال المزارع دياب أبو نبهان، إن كمية الإنتاج من فاكهة القشطة هذا الموسم تعد ضئيلة بسبب الأحوال الجوية، وتزامن عدوان الاحتلال على قطاع غزة مع بدء تلقيح النبتة.
وأضاف أبو نبهان خلال حديثه لوكالة "الرأي" أن القشطة الموجودة في قطاع غزة منتج وطني تم زراعته بطريقة عضوية آمنة دون استخدام أي نوع من المبيدات.
وذكر أن موسم قطف فاكهة القشطة يستمر حتى شهر ديسمبر المقبل، ومنها عدة أنواع: القشطة البلدية والهندية و"قلب الثور".
تُعتبر فاكهة القشطة من الفواكه الخضراء، مخروطية الشكل، قشرتها جلدية ولبّها كريمي، وتتمتع بمذاق حلو وعادةً ما تؤكل بالملعقة أو تُقدّم مثلجة.
وتحتوي القشطة على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة في الجسم، وتعرف بأنها من الفواكه التي قد يكون لها خصائص مضادة للسرطان، إذ تحتوي القشطة على مركبات الفلافونويد بما في ذلك الكاتشين، الإبيكاتشين و epigallocatechin والتي ثبت أنها توقف نمو الخلايا السرطانية.
كما توفر فاكهة القشطة الكثير من المركبات المضادة للإلتهابات مثل حمض الكورينويك، حيث يؤثر هذا الحمض على الإلتهابات ويقلل من بعض البروتينات الإلتهابية.