استنكرت وزارة الأسرى والمحررين بغزة، تصنيف ما تسمى وزارة الحرب الإسرائيلية فى بيان صحفى لها أمس الأحد، شبكة "صامدون" للدفاع عن الأسرى كمنظمة إرهابية ضمن قوائم الإرهاب.
وأوضحت الوزارة، أن هذا التصنيف جاء بناءً على توصية من جهاز الشاباك، والمكتب الوطني لمكافحة تمويل الإرهاب، وذلك بسبب أن أعضاء الشبكة واللذين ينشطون فى عدة دول أوروبية وفى أمريكا الشمالية، يعملون على مساعدة الأسرى الفلسطينيين فى كفاحهم من أجل اطلاق سراحهم، وأن الشبكة تلعب دوراً هاماً فى جهود الدعاية المعادية للاحتلال.
وطالبت، مؤسسات المجتمع الدولي والمؤسسات التي تدافع عن الحريات وحقوق الإنسان، بأن يكون لها كلمة تجاه هذه الجريمة النكراء، والتي يسعى الاحتلال من خلالها الى طمس الحقيقة وتغييب صوت الشعب الفلسطيني والأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال.
ومن جهتها، أكدت المنسقة الدولية لشبكة "صامدون" المحامية "شارلوت كييتس"، أن الشبكة لن تتراجع عن واجبها ومواقفها بسبب هذه القرارات، وسوف تواصل عملها ونشاطها وبقوة أكبر التزاماً بالدفاع عن الحركة الأسيرة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى العودة وتحرير فلسطين.
يذكر، أن شبكة صامدون أطلقت حملة دولية استمرت نحو أسبوعين تضامناً مع أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كما وأطلقت الشبكة قبل أيام حملة شعبية أممية غير مسبوقة ضد استهداف الاحتلال للحركة الطلابية الفلسطينية في فلسطين المحتلة.