دعت دولة فلسطين جميع الدول الأطراف في معاهدة تجارة الأسلحة والدول الموقعة عليها، إلى إنهاء نقل أي أسلحة أو ذخيرة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء ذلك في رسالة أرسلتها بعثة دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف، إلى الإنهاء الفوري لأي عمليات نقل حالية وحظر أي عمليات نقل مستقبلية للأسلحة التقليدية والذخائر والأجزاء والمكونات المشار إليها في المواد 2 (1) أو 3 أو 4 من معاهدة تجارة الأسلحة إلى إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال.
لا سيما خلال عدوانها الذي ارتكب إبادة جماعية على غزة، وإلى أن تنهي احتلالها غير القانوني لفلسطين وتمتثل امتثالا كاملا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي. وفي انتظار فرض هذا الحظر، يجب على جميع الدول أن تعلق على الفور جميع عمليات نقل المعدات العسكرية والمساعدات والذخائر إلى إسرائيل.
وأوضحت البعثة أن غزة، وهي جيب محتل ومحاصر من الأراضي الفلسطينية، تعد واحدة من أكثر الأماكن كثافة سكانية على وجه الأرض. ويعيش هناك 2.3 مليون شخص، 50% منهم أطفال، و70% منهم لاجئون. إن قصف غزة يعادل في الأساس قصف الأطفال واللاجئين الذين ليس لديهم مكان يهربون إليه.