أطلقت النقابات المهنية الأردنية، مساء الاثنين، حملة لجمع التبرعات لصالح القطاع الطبي والصحي في غزة، إضافةً إلى مساعدة في أعمال إعادة البناء والإعمار.
وقال رئيس مجلس النقباء المهندس أحمد سمارة الزعبي، في مؤتمر صحافي، بحضور عدد من نقباء النقابات المهنية: "إنّ النقابات ستقوم بتسيير القوافل الطبية والصحية إلى القطاع، وتحديد يوم للتبرع بالدم لصالح جرحى العدوان الصهيوني، وإنها قررت دعوة اللجان النقابية للبدء بالتحضير للفعاليات النقابية الداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته".
وأشار إلى أن مجلس النقباء قرر تكليف نقابة المحامين بملاحقة الاحتلال الصهيوني على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، ودعوة اللجان النقابية الفعالة لبحث سبل تقديم الدعم للقطاع، والبقاء في حالة انعقاد مستمر.
وبين أن مجلس النقباء تلقى تبرعات بقيمة 100 ألف دينار (140 ألف دولار)، وأن النقابات قررت أيضاً التبرع بشكل مستقل بمبالغ مالية، وأنها تقوم بجمع التبرعات من منتسبيها أيضاً.
وأشار الزعبي إلى أن نقابة المهندسين ستحضر الفرق الفنية التي سبق أن ساهمت في التدعيم وإعادة البناء في القطاع.
وقال:"إنّ الشعب العربي الفلسطيني يخوض اليوم معركة الدفاع عن الأمة والكرامة والذاكرة والهوية"، مشيراً إلى أن "غزة برجالها ونسائها وأطفالها يخوضون معركة أعادت لنا الكرامة ونشوة الانتصار، وأكدت أن رهاننا تاريخياً على المقاومة كان في مكانه، فالمقاومة أعادت رسم ملامح المعركة القادمة، وهي معركة التحرير والانتصار".
ودعا الزعبي النقابات المهنية إلى التواصل مع نظيراتها العربية والدولية، والدعوة للضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف واضحة لوقف العدوان الصهيوني، داعياً كافة منتسبي النقابات المهنية وهيئاتها العامة إلى المشاركة بكافة النشاطات الوطنية المترامية في كل المحافظات والبلدات والقرى الأردنية، تضامناً مع الشعب الفلسطيني.