أصدر فتح الله أبو ناجع مساء أمس الخميس كتيبه الأول من سلسلة تفسيراته في الإعجاز العلمي تحت عنوان "تَدَبُّراتٌ قرآنيّة رؤية تحليليّة اجتهاديّة".
وقال أبو ناجع "إن السلسلة تعتمد علي تحليل آيات قرآنية بنظرة تدبّرية اجتهادية والخروج منها بمفاهيم ورؤى جديدة مستندة على حقائق علمية وتاريخية دامغة" .
وأوضح أبو جامع أن القرآن الكريم أُنزل تبيانًا لكل شئ عبر قوله تعالى :{وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }النحل89,وقوله أيضاً أيضاً:{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }فصلت53.
وأضاف أنه يعكف حالياً علي انجاز الجزء الثاني الذي سيتناول رؤي ومفاهيم جديدة لأمور لم نعهدها من قبل في تدبر آيات الكتاب الحكيم.
وأشار فتح الله إلى أن الجزء الأول من السلسة تضمن توضيح أصل الجبال في القرآن حقيقة سيخضع لها التاريخ: حيث من خلال مفهومنا للآيات القرآنية ذات الصلة توصلنا أن الجبال لم تخرج من الأرض كما قال علماء الجيولوجيا بل جاءت من خارج حدود الأرض.
وتتضمن أيضاً الصّلاة الوسطى رؤية جديدة لمفهومها: وتوصلنا من خلال التدبّر في الآيات القرآنية ذات الصلة أن الصّلاة الوسطى هي الزوجة.
وتتناول من هو السّامري الذي صنع العجل لبني إسرائيل ليعبدوه من دون الله؟ وتوصلنا من خلال الآيات أنه ليس من بني إسرائيل كما ادّعت الإسرائليات.