كشف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن النفق الذي استشهد فيه مقاتلي كتائب القسام 7، "هو نفسه الذي استخدم لأسر الجندي الإسرائيلي خلال عدوان 2014 شاؤول أرون".
وقال الحية في حفل تأبين شهداء القسام السبعة في مدينة غزة: "نحن لسنا هواة دم أو قتال، نحن هواة دولة وعودة ومقدسات، نحن شعب يرنوا ليوم الخلاص وتحرير الأوطان"
وتابع: "نحن على درب الشهداء سائرون وبطريقهم متمسكون وبسلاحهم مستعصمون وبأهدافهم وسوف نبقي نسير لتحقيقها".
ورأى أن التشييع الحاشد التاريخي لشهداء القسام السبعة أول أمس الجمعة "شكل استفتاء وطني على دعم المقاومة وتأكيد على الاحتضان الشعبي للمقاومة الفلسطينية".
وندد الحية بتصريحات أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون التي قال فيها إن "تصريحات قادة حماس الأخيرة بشأن عزمهم على بناء الأنفاق، وإطلاق الصواريخ على إسرائيل مفزعة كما تعرض غزة لأخطار جمة".
وشدد الحية أن كي مون سبق أن برر جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في كل المحطات.
وقال: "سلاحنا هو سلاح الدفاع عن النفس وعن شعبنا ومقدساتنا وهو سلاح التحرير بأذن الله وإلا فليتفضل العالم ليحرر أرضا ويقيم دولتنا المستقلة ".
وطالب الحية كي مون بأن يناصر الشعب الفلسطيني، وأن يكون أميناً على مسيرة الإنسانية وليس ضد الإنسانية.
وكان 7 من مقاتلي كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحماس استشهدوا جراء انهيار نفق للمقاومة شرق غزة، حيث قال القسام حينها أنه "الشهداء كانوا يعملون على ترميمه وسبق استخدامه خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف عام 2014".
وكانت كتائب القسام قد أعلنت قتل 14 جنديًا وأسر الجندي شاؤول أرون في عملية نوعية تم فيها تدمير ناقلة جند شرق حي التفاح في 20 يوليو 2014.