كشفت إذاعة جيش الاحتلال، صباح اليوم الأحد، عن أن وفداً بحرينياً، يرأسه خالد بن خليفة آل خليفة بصفته ممثلاً لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، زار يوم الجمعة الماضي المسجد الأقصى، من دون أن يكشف عن هوية أعضائه، خشية أن تقوم الأوقاف الإسلامية بمنعه من دخول الحرم.
وأشارت إلى أن خالد آل خليفة، الذي يرأس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، أبلغها أنه تقرّر عدم الكشف عن هوية أعضاء الوفد "لأنه في حال أخبرناهم من أين أتينا فلن يسمحوا لنا بالدخول".
ونقلت الإذاعة عن المسؤول البحريني قوله "لا يحق للفلسطينيين أن يمنعوا الناس من دخول الأقصى لمجرد أنهم طبّعوا علاقاتهم مع إسرائيل".
وزعم آل خليفة، الذي التقى برئيس دولة الاحتلال "رؤوفين ريفلين"، أن الأغلبية الساحقة من البحرينيين يؤيدون التطبيع مع "إسرائي"ل، متعهداً بوصول سياح بحرينيين من الطائفة الشيعية.
ووجه المسؤول البحريني حديثه للإسرائيليين قائلاً إن عليهم أن يتوجهوا كسياح إلى البحرين من دون أن يخشوا ردة فعل الأهالي هناك، مضيفاً: "أنتم ستقابلون بدفء وترحاب".