طلب الاحتلال، اليوم الجمعة، من الخبراء النوويين وكبار المسؤولين الذين خدموا سابقًا في مفاعل ديمونا توخى الحذر، لا سيما بعد اغتيال العالم النووي الإيـراني "محسن زادة".
ووفق ما أوردته قناة كان العبرية، فقد طُلب من الخبراء النوويين وكبار المسؤولين الذين خدموا سابقًا في مفاعل ديمونا، توخي مزيد من الحذر في سلوكهم اليومي وطرق سيرهم وتجنب الطرود المشبوهة والأحداث غير المعتادة خشية الرد الإيـراني.
ويترقب الكثيرون، الطريقة التي قد ترد بها طهران، على اغتيال عالمها النووي محسن فخري زاده، الذي اعتبرته إسرائيل، وهيئات استخباراتية أمريكية، أبا لمشروع سري للقنبلة النووية الإيرانية، فبعد فورة الغضب والتهديد بالرد، التي جاءت على لسان العديد من المسؤولين الإيرانيين، تسود حالة من الترقب لما قد تقدم عليه طهران، كرد انتقامي بعد توجيه معظم المسؤولين الإيرانيين، أصابع الاتهام إلى إسرائيل .