هي تنظيم فلسطيني مناهض لاتفاقية أوسلو، أُسست في السبعينيات على يدي الدكتور فتحي الشقاقي، متأثرة بالثورة الإيرانية، ولها تواجد ملحوظ في فلسطين.
لا تشارك الحركة في العملية السياسية، حيث قاطعت الانتخابات التشريعية سنة 2006، وأمينها العام الحالي هو رمضان عبد الله شلح، ونائبه هو زياد نخالة.
قامت القوى الإسلامية المجاهدة "قسم" الجناح العسكري السابق للحركة بعدة عمليات كبيرة من أشهرها عملية بيت ليد، وديزنقوف، كما وقادت الحالة العسكرية في حركة الجهاد الإسلامي بعد ذلك سرايا القدس (جناحها العسكري) حيث قامت بعدة عمليات استشهادية أثناء انتفاضة الأقصى.
وقد نشأت الحركة ثمرة حوار فكري وتدافع سياسي شهدته الحركة الإسلامية الفلسطينية أواخر السبعينات، وقادته مجموعة من الشباب الفلسطيني في أثناء وجودهم للدارسة الجامعية في مصر وكان على رأسهم مؤسس حركة الجهاد الإسلامي الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي والشيخ عبد العزيز عودة.
في أوائل الثمانينات وبعد عودة الدكتور فتحي الشقاقي وعدد من إخوانه إلى فلسطين تم بناء القاعدة التنظيمية لحركة الجهاد الإسلامي فـي فلسطين وبدأ التنظيم لخوض غمار التعبئة الشعبية والسياسية في الشارع الفلسطيني بجانب الجهاد المسلح ضد العدو الصهيوني، حلًا وحيداً لتحرير فلسطيـن.
تلتزم حركة الجهاد الإسلامي فـي فلسطيـن بالإسلام عقيدة وشريعة ونظام حياة، وأداة لتحليل وفهم طبيعة الصراع الذي تخوضه الأمة الإسلامية ضد أعدائها، ومرجعا أساسيا فـي صياغة برنامج العمل الإسلامي للتعبئة والمواجهة.
تسعى حركة الجهاد الإسلامي فـي فلسطين إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها تحرير كامل فلسطين، وتصفية الكيان الصهيوني، وتعبئة الجماهير الفلسطينية وإعدادها إعدادًا جهاديًا، عسكريًا وسياسيًا، بكل الوسائل التربوية والتثقيفية والتنظيمية الممكنة، لتأهيلها للقيام بواجبها الجهادي تجاه فلسطين، وكذلك استنهاض وحشد جماهير الأمة الإسلامية فـي كل مكان، وحثها على القيام بدورها التاريخي لخوض المعركة الفاصلة مع الكيان الصهيوني.