⭕ تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:
تزداد معاناة شعبنا نتيجة عدم توفر السيولة النقدية ما ينذر بكارثة اقتصادية ومالية كبيرة
تزداد المعاناة في مختلف مناطق قطاع غزة مع دخول عدوان الاحتلال على شعبنا شهره الثامن، جراء مشكلة عدم توفر السيولة بعد توقف مصادر النقد ما ينذر بكارثة اقتصادية ومالية كبيرة، فيما تتعمق هذه الأزمة بمحافظتي غزة والشمال، حيث توقفت تماما كل مصادر النقد في شمال غزة منذ اليوم الأول للعدوان.
إن توقف البنوك عن عملها ومنع إدخال النقد، جعل الموظفين غير قادرين على استلام رواتبهم بشكل طبيعي، وجعلهم عرضة لدفع عمولات كبيرة، وأصاب الحركة الشرائية في الأسواق بالشلل، وحرم المواطنين من تلقي الحوالات المالية الواردة لهم من الأهل والأقارب بالخارج.
أكثر من يعاني بسبب هذه الأزمة هم الفئات الأكثر هشاشة اقتصاديا، والتي لم تستطع تلقي مخصصاتها منذ بداية العدوان، مثل منتفعي الشؤون الاجتماعية، وأسر الشهداء والجرحى والأسرى؛ ما يتطلب تدخلا إسعافيا عاجلا في ظل عدم وجود أي مورد مالي آخر لهذه الأسر.
وقد برزت العديد من المشاكل المالية جراء هذا الوضع، ومنها؛ عدم تعامل بعض التجار بالعملة القديمة وازدياد محاولات تزوير العملات، وارتفاع عمولات التحويل بنسبة كبيرة ما يفقد الناس جزءا كبيرا من أموالهم.
نطالب سلطة النقد الفلسطينية بإعادة تفعيل وتشغيل البنوك في مختلف مناطق القطاع قدر المستطاع، سيما بشمال غزة لتسهيل عملية استلام رواتب موظفي القطاعات الحكومية والاهلية المختلفة، وكذلك الحوالات المالية، وصرف شيكات الشئون ومخصصات أسر الشهداء والجرحى والأسرى.
وندعو العالم أجمع للضغط على الاحتلال لإنهاء حالة الحصار المالي المفروض على قطاع غزة، وضمان انسيابية الأموال بشكل طبيعي من وإلى القطاع.
المكتب الإعلامي الحكومي
غزة-فلسطين
الجمعة ٣ مايو ٢٠٢٤م