أعلنت لجنة أولياء أمور الطالبات بمدرسة الإناث الأساسية في قرية بتير غرب بيت لحم التابعة لـ"الأونروا" الإضراب لطالبات الصف الثاني الأساسي احتجاجًا استمرار تقليص الخدمات المقدمة للطالبات ودمج الصفوف المدرسية.
وذكرت مصادر محلية أن عدد الطالبات في الصف الواحد أصبح 45 طالبة، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على المستوى التعليمي للطالبات نتيجة الازدحام الغير صحي.
وقالت اللجنة إن هذا القرار ظالم يكرس سياسة التجهيل ويضر بمستقبل بناتنا، وسنعمل بكل الطرق من أجل فتح شعب وليس دمجها، وسنستمر في خطواتنا التصعيدية حتى تستجيب الوكالة"
واعتصمت الطالبات في المدرسة صباح اليوم ورفعن الشعارات التي تطالب بوقف هذا القرار وقرأ من بين هذه الشعارات "من حقي أن اتعلم"، و"الدمج= الضياع"، "نريد تعليم أفضل"، "هذه سياسة تجهيل ممنهج"، "سياسة التفاوض على مستقبل ابنائنا مرفوض".
وأكد عدد من أولياء الأمور أن سياسة التقليصات لم تتوقف وسبق أن أصدرت إدارة "الأونروا" قرارًا بتقليص عدد معلمات المدرسة وإنهاء عمل أربعة منهن ما أدى إلى دمج أربعة صفوف من الأول وحتى الرابع ليصبح عدد الطالبات في الصف الواحد 44 طالبة، ما يؤثر على دراسة الطالبات وتحصيلهن العلمي.
وناشدت لجنة أولياء الامور الرئيس محمود عباس ووزير التربية والتعليم للتدخل ووضع حد لما وصفوه بعملية الإهمال المتعمد الذي تتعامل به وكالة الغوث، لافتين برسالتهم إلى آثارها السلبية بعد افتتاح المدارس منذ الشهر.