وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: قرار الاحتلال "الإسرائيلي" بإغلاق قناة الجزيرة ومصادرة مقدراتها جريمة قانونية وفضيحة مُدوية وانتهاكاً صارخاً لحرية الرَّأي والتعبير وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: تزداد معاناة شعبنا نتيجة عدم توفر السيولة النقدية ما ينذر بكارثة اقتصادية ومالية كبيرة وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: نهيب بعدم استخدام الزي الصحفي في أية أمور إغاثية أو تقديم مساعدات حفاظاً على خصوصية العمل الصحفي وقيمته وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: الصحفيون في قطاع غزة برعوا في إيصال رسالتهم الإعلامية بصورة مذهلة وقدموا مئات الشهداء والجرحى والمعتقلين وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: متوسط دخول شاحنات المساعدات اليومية يبلغ 163 شاحنة وهذا يتنافى مع التصريحات الأمريكية ومزاعم الاحتلال وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: العمال في قطاع غزة يعيشون ظروفاً إنسانيةً غير مسبوقة في ظل ارتفاع نسبة البطالة لـ75% وارتفاع نسبة الفقر لأكثر من 90% وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: نحذر من تكرار حوادث انفجار مخلفات الاحتلال في منازل المواطنين وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي ينشر تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال لليوم (205) – الأحد 28 أبريل 2024م وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: عدد شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة خلال هذا الأسبوع (١٠٦٣) شاحنة فقط وكالة الرأي الفلسطينية رابط درايف | وثائق صور وفيديوهات حول ارتكاب الاحتلال لجرائم ضد الإنسانية في مجمع ناصر الطبي
أخبار » تقارير

بأول موجة دولية موحدة

المنابر الإعلامية الدولية والمحلية تتوحد نصرة لـ "أسرى فلسطين"

17 آيار / أبريل 2018 12:36

انطلاق فعاليات الموجة
انطلاق فعاليات الموجة

غزة - الرأي - آلاء النمر

توحدت أصوات المنابر وفرقتها المسافات والحدود والمعابر المجحفة، وخرجت الكلمة واحدة تنادي "الحرية لأسرى فلسطين"، من مصر ولبنان والعراق وتونس والجزائر وقطر وسوريا والسودان، من موريتانيا وفرنسا والبوسنة وبلجيكا، والعديد من الدول العربية والأجنبية، فجال صوت الأسير الفلسطيني بين قارات العالم تلخصت في مئة وستين من الإذاعات والفضائيات المحلية والدولية.

هذه الموجة الإعلامية الأولى من نوعها، جمّعت الدول العربية والدول الأوربية وبين مدن الضفة المحتلة وأخيراً كانت إذاعة الرأي من قطاع غزة سبباً في جمع هذه المنابر في يوم الأسير الفلسطيني، لتنادي بصوت واحد يعزف حرية وينادي بفطرة إنسان يهوى العيش دون قضبان.

وزارة الإعلام المتمثلة بالمكتب الإعلامي الحكومي هي المسؤول المباشر عن تنسيق هذه الفعالية، بداية من الدعوة إلى التغريد الفاعل تجاه إنعاش قضية الأسرى والمطالبة بالإفراج عن أكثر من ستة آلاف أسير، مروراً بتوحيد الموجة الإعلامية الدولية تحت محطة فلسطينية بحتة تُعرف بحياة الأسير التي تخفى على عوام الناس وعلى وسائل الإعلام بشكل عام.

رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في وزارة الإعلام سلامة معروف قال في افتتاح هذه الموجة الإذاعية التي بدأت اولى محطاتها من منبر إذاعة الرأي الفلسطينية أن الانتصارات لا تأتي بالضربة القاضية، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني بدأ يلتفت إلى قضيته  بشكل فاعل على عكس السنوات الماضية.

وأكد معروف على أن تزامن يوم الأسير الفلسطيني مع مسيرات العودة له الأثر الكبير على هذه القضية التي لاقت هبوطاً إعلاميا في الآونة الأخيرة، واعتبر أن هذه المرحلة هي فرصة ذهبية لإبراز معاناة الأسرى والمطالبة القوية في إتمام صفقة تبادل أسرى كـ"صفقة الأحرار"، وكذلك على الصعيد الإعلامي في تصدرها للأنشطة والفعاليات المنظمة على خطوط التماس مع قوت الاحتلال أمام الحدود الفاصلة مع الأراضي المحتلة، وكذلك يمكن لها أن تفضح ممارسات الاحتلال ضد الاعتصامات السلمية التي يقابلها الاحتلال بإطلاق النيران والرصاص الحي إلى صدور الشباب الأعزل من فوهة ترسانة عسكرية تجابه صدور عارية إلا من الإيمان بحتمية الحرية والعودة.

وبين معروف أن دور الإعلام يجب أن يمارس واجبه في هذه المرحلة من خلال فضح ودحض الرواية الإسرائيلية، داعياً إلى التغريد الجماعي عبر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي لصالح يوم الأسير الفلسطيني.

وتعمل وزارة الإعلام على الخروج بتغطيات إعلامية وإصدار تغريدات جماعية بعدة لغات أبرزها العربية والأجنبية ولغات عدة، لتصل إلى أصحابها وتغير ما عاش في الأذهان على مدى سنوات.

فيما أكد وكيل وزارة الأسرى الفلسطينية بهاء المدهون، على أن الأسير الفلسطيني يمارس عليه إجرام غير مسبوق، ضاربا الاحتلال بعرض الحائط كل القوانين والأحكام التي ترعى حقوق الإنسان في العالم، فهذا الاحتلال يمارس الارهاب الرسمي والممنهج أمام مرأى ومسمح من العالم، معتبراً أن الصمت الدولي يدفع بالمزيد من هذا الإجرام ومظلومية الأسرى.

وطالب المدهون من الشعب الفلسطيني بمزيد من رفع منسوب الاهتمام لقضية الأسير الفلسطيني الإنسان المجبول على فطرة الحرية والقابع خلف القضبان لعشرات السنين، واصفا صعوبة الوضع الذي يحياه الشعب الفلسطيني من خنق وتضيق وحصار ومحاربة في قوت يومهم، إلا أنه يبقى صاحب قضية لا يمكنه التنازل عنها.

ورصد نادي الأسير الفلسطيني نحو مليون مواطن فلسطيني خاض تجربة الاعتقال والأسر داخل معتقلات الاحتلال منذ حرب التهجير عام48، ويقبع في هذه المرحلة ستة آلاف وخمسمئة أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال بينهم نساء وأطفال وقاصرين ومئات المرضى.

وترنو المقاومة الفلسطينية إلى هدف تبييض السجون من الأسرى الفلسطينيين من خلال صفقة تبادل بين الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال وبين أسرى جنود الاحتلال في قبضة المقاومة.

متعلقات
انشر عبر
إستطلاع للرأي
جاري التصويت ...
ما مدى رضاك عن أداء المؤسسات الحكومية بشكل عام؟