استنكرت وزارة الأسرى والمحررين في غزة، قيام إدارة سجن نفحة الصحراوى بنقل الأسير محمد أبو مرسة (41 عامًا) من حي الشيخ رضوان بمدينة غزة إلى العزل الانفرادى.
وبينت الوزارة، أن الأسير أبو مرسة تم عزله بعدما ألقى خطبة الجمعة والتى كان محتواها عن ما يسمى (صفقة القرن)، إضافةً إلى التخاذل والتواطؤ العربي والإسلامي من بعض الدول العربية والإسلامية في الوقوف ضد الصفقة المشؤومة.
وقالت:" إنه بعد انتهاء الخطبة حضرت إدارة السجن وطالبت بإخراج الأسير أبو مرسة من القسم إلا أن الأسرى رفضوا طلب الإدارة، وعلى أثر ذلك أغلقت الإدارة القسم لمدة ساعة وأخرجته بالقوة ونقلته إلى الزنازين".
وحذرت الوزارة من خطورة العزل الانفرادي وما يواجه الأسير المعزول من عدم وجود سقف زمني محدد لعزله ، ولا يقدم لأية جهة قضائية تبت في مسألة عزله ،حيث يعيش الأسري المعزولين في أقسام العزل ظروفا جهنمية لا تطاق مسلوبين من أدني معايير حقوقهم الإنسانية والمعيشية ، ويتعرضون للضرب والإذلال بشكل يومي حيث قضي بعض الأسري سنوات طويلة في زنازين انفرادية معزولين عن العالم الخارجي كليا وخرجوا منها مصابين بأمراض نفسية وعضوية خطيرة.
وناشدت وزارة الأسرى والمحررين المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالعمل الجاد والضغط علي سلطات الاحتلال من أجل إنهاء سياسة العزل ، وطالبت بضرورة مساندة الأسرى المعزولين وتسليط الضوء على قضيتهم.
يذكر أن الأسير أبو مرسه اعتقل بتاريخ 2/12/2003م، وأصدرت محكمة الاحتلال حكماً بحقه بالسجن 19 عاماً، وهو متزوج ولديه بنت واحدة.