وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: قرار الاحتلال "الإسرائيلي" بإغلاق قناة الجزيرة ومصادرة مقدراتها جريمة قانونية وفضيحة مُدوية وانتهاكاً صارخاً لحرية الرَّأي والتعبير وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: تزداد معاناة شعبنا نتيجة عدم توفر السيولة النقدية ما ينذر بكارثة اقتصادية ومالية كبيرة وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: نهيب بعدم استخدام الزي الصحفي في أية أمور إغاثية أو تقديم مساعدات حفاظاً على خصوصية العمل الصحفي وقيمته وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: الصحفيون في قطاع غزة برعوا في إيصال رسالتهم الإعلامية بصورة مذهلة وقدموا مئات الشهداء والجرحى والمعتقلين وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: متوسط دخول شاحنات المساعدات اليومية يبلغ 163 شاحنة وهذا يتنافى مع التصريحات الأمريكية ومزاعم الاحتلال وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: العمال في قطاع غزة يعيشون ظروفاً إنسانيةً غير مسبوقة في ظل ارتفاع نسبة البطالة لـ75% وارتفاع نسبة الفقر لأكثر من 90% وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: نحذر من تكرار حوادث انفجار مخلفات الاحتلال في منازل المواطنين وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي ينشر تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال لليوم (205) – الأحد 28 أبريل 2024م وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: عدد شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة خلال هذا الأسبوع (١٠٦٣) شاحنة فقط وكالة الرأي الفلسطينية رابط درايف | وثائق صور وفيديوهات حول ارتكاب الاحتلال لجرائم ضد الإنسانية في مجمع ناصر الطبي
أخبار » الأسرة و المجتمع

هل السمنة مرض؟.

26 آيار / يوليو 2019 10:15

1
1

دعا مقال علمي لتصنيف السمنة المفرطة على أنها مرض، لأنها ليست دائماً ناجمة عن "خطأ" يرتكبه الشخص الذي يصاب بها. 

وقال البروفيسور جون وايلدينغ، من جامعة ليفربول، وفيكي مووني، المدير التنفيذي للرابطة الأوروبية لدراسة السمنة، إن تصنيف السمنة كحالة صحية مزمنة، على غرار الربو أو الصرع، يمكن أن يشجع الأشخاص على التقدم للحصول على العلاج، "بدلاً من الاعتماد على بدعة النظام الغذائي"، حسب تعبيرهما.

وأضافا في مقالهما العلمي المنشور في "الدورية البريطانية الطبية"، أنه يمكن أن يكون هذا التصنيف هو المفتاح لمعالجة أزمة السمنة، التي يعاني منها حوالي ثلث البالغين.

وعارضا وجهة النظر القائلة إن السمنة اختيار ذاتي بالكامل، قائلين إنها تعزز النظرة السلبية لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، وتجعل من الصعب عليهم الحصول على المساعدة.

"وصمة العار"
وكرر بروفيسوران وايلدينغ ومووني أن توزيع الدهون، الذي يسهم في خطر حدوث مضاعفات أيضية يتأثر بالجينات، "وبالتالي فإن وزن الجسم وتوزيع الدهون، وخطر المضاعفات يتأثر بشدة بالبيولوجيا، بمعنى إنه ليس خطأ الفرد إذا أصيب بالسمنة".

وقالا إن الاعتراف بالسمنة كمرض "من شأنه أن يساعد في تقليل وصمة العار، والتمييز الذي يعاني منه الكثيرون من المصابين بالسمنة"، الأمر الذي يشجعهم على طلب الحصول على المساعدة الطبية. وبدلاً من تثبيطهم عن السعي للحصول على العلاج، فإن هذا الاعتراف بالسمنة كمرض ينبغي أن يمنحهم التشجيع اللازم للقيام بذلك.

وأضافا أن "السمنة تترك المرضى خائفين من مناقشة وزنهم، لذا فإنهم يلجؤون إلى الأنظمة الغذائية أو الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية لأنهم يفترضون أن سمنتهم مسؤولية خاصة بهم وحدهم". وفى نهاية المطاف، فإن معظم المصابين بالسمنة سوف يصابون بمضاعفات، مثل مرض السكري أو السرطان أو أمراض القلب.

رأي معارض
لكن في المقابل انتقد بعض الأطباء هذه الحجة. وفي هذا السياق، قال الدكتور ريتشارد بايل، إن تعريف قاموس أوكسفورد للمرض "غامض لدرجة أنه يمكن تصنيف أي شيء تقريباً على أنه مرض".

وكتب في مقال بـ"الدورية الطبية البريطانية" أن تصنيف السمنة كمرض يهدد بالحد من استقلالية المصابين بها وإضعاف القدرة على تمكينه وسلبهم الحافز الذي يعد عاملا مهما للتغيير، كما "أنها تروج للمغالطة القائلة بأن الوراثة هي القدر".

وأضاف بايل أن "تصنيف السمنة على أنها مرض سيجعل الناس يشعرون بالرضا عن قدرهم ولن يقرروا السعي لفقدان الوزن".

متعلقات
انشر عبر
إستطلاع للرأي
جاري التصويت ...
ما مدى رضاك عن أداء المؤسسات الحكومية بشكل عام؟