دعت وزارة العدل المجتمع الدولي ورابطة العالم الإسلامي للتحرك الجدي والفاعل لوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وممارسات المستوطنين العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني واستفزاز مشاعر المسلمين في شهر رمضان.
ونددت الوزارة بإقدام المستوطنين فجراً على حرق منزل فلسطيني في رام الله وإلقاء القنابل الحارقة بداخله في ظل وجود ساكنيه، منوهة إلى أن هذه الجريمة لا تقل بأي درجة عن جرائم العنصرية والكراهية المنصوص عليها بالمواثيق الدولية.
كما أشارت إلى استمرار الاستفزازات في المسجد الأقصى وارتفاع حدتها باستهداف المصلين وهدم الخيام الرمضانية واقتحامات المستوطنين لباحات المسجد في ظل حماية من جنود الاحتلال.
ونوهت الوزارة لمعاناة الأسرى في سجون الاحتلال وممارسات سلطات السجون العدوانية تجاه الأسرى والأسيرات وسياسة العزل للأسرى وقادة الحركة الأسيرة، والتي تأتي ترجمة للتهديدات التي أطلقها وزراء الاحتلال لاستهداف الأسرى الفلسطينيين.
وأكدت وزارة العدل أن هذه السياسات والاستفزازات اليومية عدا عن أنها توتر الأجواء الرمضانية فإنها تستفز مشاعر المسلمين وتؤثر على حياتهم اليومية وتزيد الأوضاع سوءاً.
كما ونعت وزارة العدل الشاب عمر سواعد الذي ارتقى فجر اليوم الرابع من رمضان على يد شرطة الاحتلال في بلدة كفر ياسيف بالداخل الفلسطيني المحتل، مشيرة إلى أن هذه الجريمة بمثابة انتهاك واضح للقوانين الدولية ولحقوق الإنسان.