قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي دمرت 26 مسجدا بشكل كامل خلال العدوان المستمر على قطاع غزة لليوم الخامس عشر على التوالي.
وأضافت الوزارة في بيان وصل "الرأي" نسخة منه، مساء اليوم السبت، أن المساجد المدمرة هي كالتالي: مريم العطية (معاذ بن جبل) الشمال – منطقة الصفطاوي، الإمام علي الشمال- معسكر جباليا، الإمام الشافعي الشمال- معسكر جباليا، الزهراء الشمال – غرب معسكر جباليا، سعد الأنصاري الشمال – بيت لاهيا، المسجد العمري الشمال- جباليا، نور عزيز الشمال- معسكر جباليا، القسام الشمال- بيت لاهيا، اليرموك غزة، أحمد ياسين غزة- الشاطئ، الغربي غزة- الشاطئ، العباس غزة- حي الرمال، السوسي غزة، اشتيوي غزة، كاتب ولاية غزة، الشيخ شعبان غزة، الشمعة غزة، الجامعة الإسلامية غزة - حي الرمال، المحطة غزة، أحمد ياسين الوسطى- المغازي، شهداء الأقصى الوسطى- النصيرات، السلام الوسطى- دير البلح، التقوى الوسطى- النصيرات، فاطمة الزهراء الوسطى- الزهراء، إسماعيل أبو شنب خان يونس- عبسان الكبيرة، الايمان والتوحيد رفح- تبة زعرب.
وأكدت أن الاحتلال الصهيوني يواصل انتهاك المحرمات الدينية والإنسانية والقوانين الدولية في اعتدائه المتواصل على قطاع غزة وكان للمساجد نصيب كبير من الدمار الهائل، على مدار خمسة عشر يوما وصفت بـ "حرب إبادة"، وخلّفت تدميرا واسعا في الأحياء السكنية والمنشآت المدنية.
وأشارت الوزارة، إلى أنه بجانب استهداف عشرات المساجد التي دمرت بشكل جزئي وأصابت بعضها بأضرار بليغة، دمر الاحتلال مواقع مدنية منها المقر الرئيس للوزارة ومقر إذاعة القرآن الكريم التابعة لها، وكنيسة الروم الأرثوذكس وكذلك استشهاد عدد من موظفي الوزارة بلغ عددهم (10) موظفين وإصابة العديد منهم.
وأكدت أنه على الرغم من كل هذه الأضرار ما زالت تقوم بواجبها إلى جانب كافة المؤسسات الحكومية وتقديم رسالتها السامية من خلال أئمتها ودعاتها وموظفيها من خلال توزيع الدعاة على غالب مراكز الإيواء لتثبيت النازحين ونشر الطمانينة في نفوسهم وإقامة الصلوات وخطب الجمعة والدروس الوعظية في المساجد وتنفيذ جولات دعوية في المستشفيات.
وشددت الوزارة، على أنها بذلت جهودا من خلال لجان الزكاة في المحافظات لاغاثة ما أمكن من المتضررين والنازحين رغم شح الامكانات بهدف تعزيز صمود أبناء شعبنا.
ولفتت إلى أنها عملت وضمن خطتها للطوارئ على توفير القبور لدفن الشهداء وتجهيز قبور للطوارئ وفي ظل ازدياد عدد الشهداء اضطررنا لحفر مقابر جماعية لعشرات الشهداء مجهولي الهوية بالتنسيق مع وزارة الصحة.
وأكدت الوزارة، أن المرحلة الحالية والمقبلة تتطلب تضافر كافة الجهود في ظل استمرار هذه الجرائم التي تستهدف الأماكن المقدسة وتستبيح المحرمات على مرأى ومسمع العالم والتي تدفع جميع الأطراف في المنطقة نحو حرب دينية مفتوحة لا يحتمل الاحتلال الصهيوني وداعمسه تبعاتها، ولن يستطع رسم حدوده.
وحذرت الاحتلال الصهيوني من الاستمرار في العدوان واستهداف الأماكن المقدسة، واستهداف النساء والأطفال والشيوخ وعليه التوقف عن استمرار مثل هذه الجرائم.
وطالبت جميع المؤسسات الإسلامية والدولية بالتدخل الفوري والعاجل واتخاذ خطوات عملية من أجل وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة وتدفعيه ثمن ممارساته الإجرامية تجاه المدنيين العزل، والمساجد والكنائس.