وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: قرار الاحتلال "الإسرائيلي" بإغلاق قناة الجزيرة ومصادرة مقدراتها جريمة قانونية وفضيحة مُدوية وانتهاكاً صارخاً لحرية الرَّأي والتعبير وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: تزداد معاناة شعبنا نتيجة عدم توفر السيولة النقدية ما ينذر بكارثة اقتصادية ومالية كبيرة وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: نهيب بعدم استخدام الزي الصحفي في أية أمور إغاثية أو تقديم مساعدات حفاظاً على خصوصية العمل الصحفي وقيمته وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: الصحفيون في قطاع غزة برعوا في إيصال رسالتهم الإعلامية بصورة مذهلة وقدموا مئات الشهداء والجرحى والمعتقلين وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: متوسط دخول شاحنات المساعدات اليومية يبلغ 163 شاحنة وهذا يتنافى مع التصريحات الأمريكية ومزاعم الاحتلال وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: العمال في قطاع غزة يعيشون ظروفاً إنسانيةً غير مسبوقة في ظل ارتفاع نسبة البطالة لـ75% وارتفاع نسبة الفقر لأكثر من 90% وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: نحذر من تكرار حوادث انفجار مخلفات الاحتلال في منازل المواطنين وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي ينشر تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال لليوم (205) – الأحد 28 أبريل 2024م وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: عدد شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة خلال هذا الأسبوع (١٠٦٣) شاحنة فقط وكالة الرأي الفلسطينية رابط درايف | وثائق صور وفيديوهات حول ارتكاب الاحتلال لجرائم ضد الإنسانية في مجمع ناصر الطبي
أخبار » تقارير

أهالي غزة يكتبون أسماء أطفالهم على أجسادهم ليتعرّفوا عليهم عند استشهادهم

22 آيار / أكتوبر 2023 01:33

أهالي غزة يكتبون أسماء أطفالهم على أجسادهم ليتعرّفوا عليهم عند استشهادهم
أهالي غزة يكتبون أسماء أطفالهم على أجسادهم ليتعرّفوا عليهم عند استشهادهم

غزة – خاص الرأي:

كأنك تكتب سيناريو إنساني لصناعة أحد الأفلام في هوليود، ولكن هذه المرة هي قصص حقيقية واقعية ماثلة أمامك في قطاع غزة، تتزامن هذه الرواية مع تعمّد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بقتل أكبر عدد من الأطفال من خلال قصفهم وقتلهم بالطائرات الحربية المقاتلة، كأنها عقيدة في توراتهم المزيفة، حيث أن الاحتلال قتل حتى إعداد هذا التقرير قرابة 1800 طفل في 15 يوماً.

مشاهد لا يتصورها العقل، أم تخشى على طفلتها الصغيرة، وأب يخاف على أبنائه، لا يفكرون فيما يتعلق بحياة أطفالهم، بل فيما بعد استشهادهم، فمن أكثر من يخشاه الآباء والأمهات على أبنائهم هو ألا يتم التعرف عليهم عند استشهادهم بقصف منزلهم فوق رؤوسهم، وفق السياسة اليهودية "الإسرائيلية" التي دخلت في حرب تطهير عرقي أو إن شئت فقل حرب إبادة، فتقصف البيوت فوق رؤوس ساكنيه المدنيين الآمنين.

بقلم عريض لونه أسود دوّنت السيدة أحلام منصور أسماء أبنائها الثلاثة على سيقانهم النحيلة ذات اللون المائل إلى البني، تكتب أسماءهم لذات السبب: التعرف عليهم عند استشهادهم فيما لو قصف منزلهم فوق رؤوسهم كما حدث مع 1800 طفل من قبل خلال الأسبوعين المنصرمين.

وتجيب أحلام على سؤال لمراسل "وكالة الرأي" وجهه لها: لماذا تكتبين أسماء أبناؤك على سيقانهم؟ فترد قائلة: "أكتب أسماء أطفالي الثلاثة على سيقانهم حتى أضمن التعرف عليهم عندما يتم قصف المنزل فوق رؤوسنا، وبالتالي أتأكد أن جثامينهم معروفة الهوية فيما لو قصفتنا طائرات الاحتلال".

وتضيف: "كل العالم شاهد كم عدد الأطفال الذين يصبحون عبارة عن أشلاء يصعب التعرف عليهم ويتم دفنهم كأطفال مجهولي الهوية، فطائرات الاحتلال لا تميّز بين مدني ولا آمن ولا بين رجل ولا امرأة ولا طفل ولا شاب، تمسح كل شيء كأن شيئاً لم يكن، في جريمة ضد الإنسانية يندى لها الجبين".

متعلقات
انشر عبر
إستطلاع للرأي
جاري التصويت ...
ما مدى رضاك عن أداء المؤسسات الحكومية بشكل عام؟