وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: قرار الاحتلال "الإسرائيلي" بإغلاق قناة الجزيرة ومصادرة مقدراتها جريمة قانونية وفضيحة مُدوية وانتهاكاً صارخاً لحرية الرَّأي والتعبير وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: تزداد معاناة شعبنا نتيجة عدم توفر السيولة النقدية ما ينذر بكارثة اقتصادية ومالية كبيرة وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: نهيب بعدم استخدام الزي الصحفي في أية أمور إغاثية أو تقديم مساعدات حفاظاً على خصوصية العمل الصحفي وقيمته وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: الصحفيون في قطاع غزة برعوا في إيصال رسالتهم الإعلامية بصورة مذهلة وقدموا مئات الشهداء والجرحى والمعتقلين وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: متوسط دخول شاحنات المساعدات اليومية يبلغ 163 شاحنة وهذا يتنافى مع التصريحات الأمريكية ومزاعم الاحتلال وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: العمال في قطاع غزة يعيشون ظروفاً إنسانيةً غير مسبوقة في ظل ارتفاع نسبة البطالة لـ75% وارتفاع نسبة الفقر لأكثر من 90% وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: نحذر من تكرار حوادث انفجار مخلفات الاحتلال في منازل المواطنين وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي ينشر تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال لليوم (205) – الأحد 28 أبريل 2024م وكالة الرأي الفلسطينية الإعلام الحكومي: عدد شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة خلال هذا الأسبوع (١٠٦٣) شاحنة فقط وكالة الرأي الفلسطينية رابط درايف | وثائق صور وفيديوهات حول ارتكاب الاحتلال لجرائم ضد الإنسانية في مجمع ناصر الطبي
أخبار » عربي ودولي

اتحاد دولي: وضع غزة كارثي ونفاد الوقود يحول المستشفيات لمقابر

27 آيار / أكتوبر 2023 11:15

395135724_849038010557230_4278189176147887429_n
395135724_849038010557230_4278189176147887429_n

وكالات- وكالة الرأي:

وصف الاتحاد الدولي لجمعيات "الصليب الأحمر والهلال الأحمر"، الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه "أكثر من كارثي"، محذرًا من أن نفاد الوقود قد يحوّل المستشفيات إلى مقابر بدل اعتبارها أماكن للعلاج أو للاحتماء من القصف.

وقالت مي الصايغ، مسؤولة "الإعلام والتواصل" في الاتحاد: "إن الوضع الإنساني في غزة أكثر من كارثي في ظل خروج أكثر من 12 مستشفى و32 مركزًا صحيًا عن الخدمة بسبب نفاد الوقود أو نتيجة تعرضها للقصف".

ورأت الصايغ أنه رغم دخول الشاحنات المحمّلة بالمواد الغذائية والأدوية والمياه، إلا أن الحاجات الإنسانية على الأرض ماسّة جدا وكبيرة جدا، مؤكدة أن عدد الشاحنات التي دخلت تمثل "نقطة بمحيط الاحتياجات الإنسانية المتصاعدة".

وبحسب الصايغ "يدخل حوالي 20 شاحنة مساعدات إنسانية (عبر معبر رفح) بمعدل يومي، ما يشكل 4 بالمئة فقط من الاحتياجات الفعلية الإنسانية على الأرض".

وحذرت الصايغ من عدم وجود مياه نظيفة وكهرباء ووقود في غزة منذ 3 أسابيع، إضافة إلى خروج شبكة تحلية المياه عن الخدمة، التي كانت توفر نحو 40 بالمئة من حاجة القطاع من المياه.

وتابعت: "إنه رغم أن الأمم المتحدة تحدثت عن أن حاجة كل مواطن اليومية تبلغ 15 لترا من المياه في الكوارث، إلا أن الفلسطيني في غزة يحصل على لتر واحد إلى 3 لترات يوميًا".

ونبّهت إلى أن النقص الحادّ في المياه يعرّض السكان في غزة للخطر ويؤدي بهم إلى استهلاك مياه غير نظيفة وغير آمنة، إضافة إلى تضرر شبكة مياه الصرف الصحي جراء القصف.

ولفتت الصايغ إلى أن فقدان النظافة وعدم الحصول على المياه في ظل وجود المواطنين حاليا في أماكن مكتظة جدا، يعرّضهم للأمراض ويسهّل انتقالها السريع وخاصة في حال انتشار الكوليرا.

وأشارت إلى أنه في "مستشفى القدس" هناك حوالي 12 ألف عائلة نزحت، وهذا يسبب ضغطًا على المياه وبالتالي يؤثر على النظافة الشخصية مما يعرضهم لخطر انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه.

المسؤولة في الاتحاد الدولي شددت على أن "الوقود من الأمور الأكثر حيوية لأن كل المنشآت الأساسية من قطاع صحي وكهرباء ومياه وغيره بحاجة للوقود حتى تواصل عملها".

ولفتت إلى أنه في حال انقطع الوقود وتاليًا الكهرباء في المنشآت الصحية، فإن مرضى غسيل الكلى من أطفال ونساء ورجال والمرضى على أجهزة الإنعاش بالأكسجين وحاضنات الأطفال الخدّج ستتعرّض حياتهم للخطر.

وأضافت أنه "في حال انقطاع الوقود، ستصبح المستشفيات مقابر بدلا من أن تكون أماكن للعلاج أو الاحتماء من القصف" الإسرائيلي.

وبينت أن انقطاع الوقود سيؤدي أيضًا إلى كارثة في تأمين المياه أو تحليتها وتوقف شبكات الصرف الصحي، والذي بدوره يؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض.

وذكرت الصايغ أن "نقص الوقود يقف عائقًا أمام توزيع المساعدات الإنسانية على مستحقيها، وأنه مؤخرًا لم يستطع الهلال الأحمر تسليم المساعدات".

تقول الصايغ: "نحن كاتحاد وكشبكة تتألف من 191 جمعية صليب أحمر وهلال أحمر، ناشدنا منذ بداية النزاع المجتمع الدولي، وأعربنا عن مناصرتنا لضرورة إدخال الوقود إلى قطاع غزة".

وحذرت من أنه "جرّاء عدم إدخال الوقود سنصبح أمام انهيار للمنظومة الصحية بشكل كامل، مما سيؤدي إلى وقوع خسائر أكبر بالأرواح وستكون مروّعة وسابقة ككارثة إنسانية بهذا الحجم لن نشهدها من قبل".

وأعربت الصايغ عن أسفها لـ "عدم وجود مكان آمن في غزة، والمواطنون لا يعرفون ما سيحصل لهم غدا، وليس لديهم غذاء كافٍ ومياه نظيفة ومراكز طبية لتلقي العلاج".

ولفتت إلى أن "الوضع كارثي، خاصة أن مستشفى القدس تعرّض مرارًا لتهديد بالقصف، لكن الفرق الطبية والهلال الأحمر الفلسطيني أصرّوا على العمل ولن يتركوا المرضى وأكثر من 12 ألف نازح بهذا المستشفى يخسروا حياتهم".

مطالب بحماية المدنيين والطواقم الطبية

الصايغ طالبت، بـ "تأمين الحماية لكل المدنيين والطواقم الطبية بغزة وأن لا يتم استهدافهم".

وقالت: "خسرنا 4 من زملائنا في الهلال الأحمر الفلسطيني، لأنه يتم باستمرار استهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف".

ودعت إلى حماية المدنيين الذين يعملون على تسليم المساعدات الإنسانية".

وتابعت: "صحيح أن هناك دخول للمساعدات، لكن الواقع مُزرٍ ونحتاج إلى تضافر الجهود الدولية لإنقاذ جميع المدنيين الذي يعانون بغزة".

الأناضول.

متعلقات
انشر عبر
إستطلاع للرأي
جاري التصويت ...
ما مدى رضاك عن أداء المؤسسات الحكومية بشكل عام؟