أعلنت وزارة الصحة، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم 115 يوما على التوالي إلى 26637 شهيدا و65387 مصابا بجراح مختلفة.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة خلال مؤتمر صحفي، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 215 شهيدا و 300 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأضاف القدرة، أن عدد من الضحايا لا زالوا تحت الركام وفي الطرقات حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وذكر أن الاحتلال الاسرائيلي لا زال يشدد حصاره لمجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل مما يشل قدرات المنظومة الصحية في إنقاذ الجرحى نتيجة الحصار ونفاد العديد من أدوية التخدير، والعناية المركزة ومثبتات العظام ووحدات الدم.
وأشار القدرة، إلى أن الاحتلال الاسرائيلي يرتكب إعدامات ميدانية للمواطنين في خان يونس ويمنع وصول سيارات الإسعاف لإخلاء الشهداء والجرحى.
وطالب المؤسسات الاممية بسرعة التدخل لحماية كافة المستشفيات وخاصة مستشفيات خان يونس التي تقع تحت دائرة الاستهداف المباشر في هذه الأوقات العصيبة وحماية طواقمها ومئات الجرحى وآلاف النارحين فيها وتوفير الدواء والطعام والوقود.
وأدان القدرة، الاستهداف الممنهج والذي يأخد شكلا سياسيا واضحا للأمم المتحدة ومؤسساتها الانسانية ووقف دعمها تساوقا مع سياسة الاحتلال التهجيرية، مؤكدا أن ن وقف الدعم يقوض جهودها الاغاثية والصحية ويزيد من الأوضاع الكارثية التي يتعرض لها شعبنا وخاصة في قطاع غزة الذي يتعرض للعدوان الوحشي والاجبار على النزوح في ظروف غير إنسانية.
وأكد أن نحو 2 مليون نازح يتعرضون لمستويات كاثية لا يمكن وصفها مع اشتداد ظروف الشتاء.
ولفت إلى أنه تم رصد نحو 700 ألف إصابة بالأمراض المعدية والجلدية ونزلات البرد والاسهال والتهاب الكبد الوبائي بين النازحين نتيجة الاكتظاظ وهشاشة المأوى وعدم توفر الأطعمة والمشروبات المناسبة والرعاية الطبية المطلوبة.
وبين القدرة، أن وزارة الصحة افتحت 47 نقطة طبية في أماكن النزوح برفح، مضيفا: "نحن بحاجة ماسة لجهود المؤسسات الدولية لتوفير مزيد من النقاط الطبية المؤهلة وتوفير الأدوية اللازمة وخاصة للامراض المزمنة والحوامل والأطفال وكذلك الأطعمة المناسبة والمياه الصالحة للشرب والنظافة الشخصية".
وطالب بتوفير الفرق الطبية والمستشفيات الميدانية لإسناد المنظومة الصحية في إنقاذ حياة الجرحى والمرضى مع استمرار العدوان الإسرائيلي.
كما طالب كافة الأطراف العمل على تدفق المساعدات الطبية التي تلامس احتياجاتنا الصحية في هذه الظروف الطارئة من العدوان المتواصل.
ودعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية لزيارة الطواقم الطبية المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي والضغط من أجل الافراج عنهم.